أمرت محكمة قضاة ويستمنستر أمس (الأربعاء)، باستمرار احتجاز بريطانيين؛ أحدهما بنغلاديشي الأصل (20 عاماً)، والآخر باكستاني الأصل (21 عاماً)، بعدما اتهمتهما بالتآمر لاغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماي، في هجوم بقنبلة وسكين. وقال الادعاء إن نايمور زكريا رحمان خطط لتفجير أمام مقر الحكومة البريطانية ليتمكن من دخوله مرتدياً حزاماً ناسفاً وسكيناً. وأضاف أنه رصد منطقة المقر في 10 داوننغ ستريت. أما الثاني ويدعى محمد عاقب عمران فاتهم بالتخطيط لهجمات إرهابية أخرى. وقررت المحكمة إبقاءهما قيد الحجز حتى 20 ديسمبر الجاري ليحاكما أمام محكمة أولد بيلي المركزية الجنائية. ومثل الرجلان أمام المحكمة بعد يوم من إبلاغ وزيرة الداخلية أمبر رود مجلس العموم (البرلمان) بأنه تم إحباط 22 مؤامرة إرهابية منذ 2013. وذكرت مصادر بريطانية، أن الشرطة تعتقد أن الخطة كانت إلقاء عبوة ناسفة بدائية على مقر إقامة ماي، ثم استغلال الفوضى الناجمة لشن هجوم وقتل رئيسة الوزراء. وأضافت أن الشرطة وجهاز المخابرات الداخلية كانا يتابعان هذا المخطط منذ عدة أسابيع، بحسب مخطط كشفه أمس الأول (الثلاثاء)، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية أندرو باركر. وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن الرجلين اعتقلا يوم 28 نوفمبر أثناء مداهمات في لندن وبرمنغهام، ووجهت لهما اتهامات تتعلق بالإرهاب. وكان متحدث باسم ماي قال إن بريطانيا أحبطت 9 مؤامرات خلال الأشهر الـ12 الماضية.